فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا
ما كان لله أن يتخذ من ولد سبحانه إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون
كي نسبحك كثيرا
فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى
يسبحون الليل والنهار لا يفترون
لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا فسبحان الله رب العرش عما يصفون
وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد مكرمون
وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون
ففهمناها سليمان وكلا آتينا حكما وعلما وسخرنا مع داوود الجبال يسبحن والطير وكنا فاعلين
وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين